شبكة الدعوة السلفية
السلام عليكم، نرحب بكل الإخوة والأخوات السلفيين في هذا المنتدى الجديد.
أرجوا من كل الأعضاء والزوّار لهذا المنتدى المشاركة معنا بتنزيل كل ما يخص العلم الشرعي للإستفادة من بعضنا، ودعوة إخوانكم وأخواتكم للمشاركة والإستفادة و بارك الله فيكم.
إذا كان لا يتوفّر لديك حساب و تريد المشاركة معنا إضغط على "تسجيل" واتبع التعليمات.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة الدعوة السلفية
السلام عليكم، نرحب بكل الإخوة والأخوات السلفيين في هذا المنتدى الجديد.
أرجوا من كل الأعضاء والزوّار لهذا المنتدى المشاركة معنا بتنزيل كل ما يخص العلم الشرعي للإستفادة من بعضنا، ودعوة إخوانكم وأخواتكم للمشاركة والإستفادة و بارك الله فيكم.
إذا كان لا يتوفّر لديك حساب و تريد المشاركة معنا إضغط على "تسجيل" واتبع التعليمات.
شبكة الدعوة السلفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دفاع شيخنا الفوزان عن السلفية الحقة وعن الشيخ الجامي

اذهب الى الأسفل

 دفاع شيخنا الفوزان عن السلفية الحقة وعن الشيخ الجامي  Empty دفاع شيخنا الفوزان عن السلفية الحقة وعن الشيخ الجامي

مُساهمة من طرف أبو عبدالله ناصرالدين الجمعة 18 يناير 2013, 18:11

دفاع شيخنا الفوزان عن السلفية الحقة وعن الشيخ الجامي

فضيلة الشيخ / أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي - حفظه الله -

السلام عليكم ورحمة الله

لله درّك أيها السلفي شيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان لقد القمت البعيد والقريب من أعداء السلفية حجراً.

لقد دافع شيخنا ــ في رده على زياد الدريس ــ عن السلفية الحق وليست المزيفة وعن الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله، عندما جعلوا له جماعة وحزب مكذوب ومن نسج الخيال، وما ذلك إلا لأنه فضحهم وعراهم وكشف عن سوءتهم.

فأترك القارىء الكريم مع مقال شيخنا الفوزان بعنوان: (نعم هذا وقتها يازياد):

أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ندوة باسم: (السلفية منهج شرعي ومطلب وطني) وقد توج هذه الندوة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله بإلقاء كلمة في افتتاحها قال فيها: ( المملكة العربية السعودية ستظل متبعة للمنهج السلفي ولن تحيد عنه ولن تتنازل فهو مصدر عزها وتوفيقها )
إلا أن هذه الندوة وهذه الكلمة من صاحب السمو لم ترق لزياد الدريس وأظن على شاكلته كثير لم ترقهم وكتب كلمة بعنوان :


( السلفية هل هذا وقتها )
قال فيها : ( هذه الدولة تتصاغر حين تستجيب وتنغمس في تشظيات الحزبية – الحزبية تجعل الصغار كبارا لكنها في المقابل تجعل الكبار صغارا. وقال : معارضاً لعنوان الندوة ( السلفية منهج شرعي ومطلب وطني ) والصحيح أنها مطب وطني
واعتبر زياد الدريس أن هذا وقوع في شَرك التحول من الدوائر الكبرى إلى الدوائر الصغرى – ثم قال في آخر كلمته : أدرك أن منطوق السلفية لا غبار عليه من منظور شرعي لكنني أيضاً أدرك أن كل الحركات الطائفية والحزبية بدأت حراكها بأسماء نبيلة لا غبار عليها لكن الغبار على الذي يصيب السلفية الآن.


فهذا الاسم الوديع خرجت منه السلفية الجهادية التي تفجر أجساد الناس وتغتالهم في عمليات انتحارية باسم الإسلام وخرجت منه أيضاً السلفية الجامية التي تفجر قيم الناس وكراماتهم وتغتالهم وهم أحياء في انتهازية رخيصة باسم الإسلام إلى آخر ما قال مما لا طائل تحته سوى أنه يخاف من السلفية المزيفة التي حصل منها ما ذكره – ونقول له إن هذا من قصور فهمك للسلفية حيث أدخلت فيها ما ليس منها وإن تسمى بها فهو لا يحسب منها والواجب عليك كمثقف وكاتب وموجه أن تتحلى بالإنصاف والتمييز بين ما هو حق وما هو باطل باسم الحق إن السلفية الحقة والتي تعنيها الندوة هي ما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان أي بمعرفة لمنهجهم وسير عليه كما قال تعالى (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان) أي بإتقان لمنهجهم قولا وعملا لا بمجرد دعوى الإتباع من غير بصيرة
ثم أيضاً أنت لم تحمل على السلفية لهذا الذي ذكرته فحسب بل زعمت أنها دائرة صغيرة لا تسع المسلمين أو المتسمين بالإسلام وهذا أيضاً عدم فهم للسلفية الصحيحة حيث إنها وسعت شعوب الأرض كلها في دولة الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين فمن هذه الشعوب من دخل في الإسلام والتزم منهج السلفية ومنهم من عاش تحت ظلها معاهداً أو ذمياً أو مستأمناً وبالتعبير العصري مواطناً. قال الإمام مالك رحمه الله: ( لا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ).


فالذي تعنيه هذه الندوة هو الدعوة إلى تلك السلفية الصحيحة لا السلفية المدعاة التي وصفتها بما ذكرت.
وأما اللقب الذي لمزت به الجامي رحمه الله وهو لا ذنب له إلا أنه يدعوا إلى السلفية الحقة وهذا لقب نقلته عن غيرك ولم تعرف ما تحته ومن الذي اخترعه.


إن الذين اخترعوه هم الحزبيون لما رأوا الشيخ الجامي وإخوانه يدعون إلى السمع والطاعة لولي أمر المسلمين ويدعون إلى لزوم الجماعة وعدم التفرق والاختلاف اخترعوا هذا اللقب لينفروا من تلك الدعوة وأصحابها كما اخترعت الفرق السابقة لأهل السنة والجماعة ألقاباً منفردة مثل الحشوية والمجسمة والخوارج والوهابية إلى غير ذلك ولكن هذا لا يضير أهل الحق (قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون )
هذا وأدعو الكاتب زياداً لمراجعة الحق والصواب فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
صلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.


كتبه صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء الأحد ٢٨ صفر ١٤٣٣هـ.

أبو عبدالله ناصرالدين

عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 18/01/2013
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى