مساواة المرأة بالرجل
صفحة 1 من اصل 1
مساواة المرأة بالرجل
لقد وجدت من بنات المسلمين من تشربت قلوبهن دعوة ملاحدة اليهود والنصارى المساواة والحرية فصرن يتفوهن بكلمات شنيعة وأقوال فضيعة لا تصدر إلا من غير المسلمين ولست هنا بصدد جمع أقوالهن وإنما سأذكر شيئا من ذلك ليعلم القارئ ماذا عملت دعوة المساواة بمن فتنت بها من النساء.
فهذه نوال السعداوي المصرية تقول كما ذكر ذلك صاحب كتاب "ماذا يريدون من المرأة" ص (22): «لماذا لا يكون الإله امرأة؟» تعالى الله عز وجل.
وقال الدكتور العفاني في كتابه "أعلام وأقزام" 2/17: «نوال السعداوي المحادة لله ورسوله القائلة: كون الإله ذكراً انحياز إلى الرجال ضد النساء... هل بعد هذا ردة وزندقة؟... هذه الطاعنة في كل ثوابت ديننا».
وهي القائلة: «إن الزواج في مجتمعنا أصبح نوعاً من البغاء المقنع، لأن الفتاة لا تتزوج برجل تريده وتحبه، فتكون العلاقة بينهما شريفة» "ماذا يريدون من المرأة؟" ص (103).
ولنوال السعداوي أقوال كفرية كثيرة انظرها في كتاب "أعلام وأقزام" 1/444_460 ومن خلال أقوالها تعلم أنها كانت تنهج النهج الماركسي عياذاً بالله.
ومن أقوال غادة السمان قولها: «في ظروف رسمية واجتماعية وفكرية كهذه _ تعني ما عليه المجتمع _ يستحيل نشوء علاقة إنسانية وبناءه بين رجل وامرأة خارج السرير وداخله». "ماذا يريدون من المرأة؟" ص (21).
ومن هؤلاء النسوة هدى شعراوي رئيسة الاتحاد النسائي في مصر آنذاك، فقد قال عنها محمد بن إسماعيل المقدم في كتابه "عودة الحجاب" 1/114: «وطالبت هدى شعراوي في المؤتمر الثاني عشر للاتحاد النسائي الدولي في مدينة (استانبول) 18 أبريل 1935م بإزالة الفوارق الجنسية والدينية بين الشعوب».
وقال المقدم _ أيضاً _ في المصدر المذكور وهو يتحدث عن مؤتمر إتحاد النساء في مصر: «ثم في نهاية القرارات اقتراح تقديم طلب بواسطة رئيسة المؤتمر إلى المجتمع اللغوي في القاهرة، والمجامع العلمية العربية بأن تحذف نون النسوة من اللغة العربية».
ومن أقوال فاطمة المرنيسي: «وحيث يرى الله _ عز وجل _ أن المرأة عنصر هدام فيقتضي الأمر عزلها مكانياً، وإبعادها عن كل الأمور باستثناء تلك الخاصة بالأسرة». نقلاً من كتاب "ماذا يريدون من المرأة؟" ص (58).
وقالت إحداهن: «سأحارب تحت كل سماء، ضد كل الشرائع والتقاليد التي ارتضاها المجتمع، لأنه باسمها أنكر علي حق الحياة تحت سماء بلادي» اهـ نقلاً من كتاب "ماذا يريدون من المرأة" ص (116) لعبد السلام بسيوني.
وقد استنكرت رشيدة بنت مسعود المغربية، وإلهام الفلسطينية على الله _ عز وجل _ ذكره للإناث بصيغة النكرة، والذكور بصيغة المعرفة في الآية الكريمة: {يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور} وكان هذا منهما في المؤتمر الدولي في العاصمة اليمنية صنعاء عام 1999م.
وقالت إحدى هؤلاء الحقوقيات: «بدأت أحلم بعالم آخر لا يشطب فيه أحد على أسماء الأمهات، ولا أحد يسألني من أبوك، وما دينك، وما جنسك، أو جنسيتك؟) "أعلام وأقزام" (1/451).
وقالت إحدى اليمنيات بعدما رجعت من مؤتمر المرأة في بكين: «استفيقوا يا علماءنا، وافتحوا الباب قبل أن ينكسر...» نقلاً من كتاب "إلى أين يتجه الإخوان في اليمن؟" ص (72).
فانظر ماذا صنعت دعوة المساواة والحرية بهؤلاء النسوة وأمثالهن، فمن يأمن على نفسه من غوائل دعوة المساواة؟
وإني لأدعو جميع هؤلاء النساء إلى التوبة إلى الله قبل أن يندمن ولا ينفع الندم، فتكفي الفضائح عليهن في الدنيا، وتسجيل ذلك في التاريخ، ولعذاب الآخرة أخزى.
-----------------------------
مطلب الكرامة في بيان بوائق دعوة المساواة
الشيخ محمد بن عبد الله الامام حفظه الله
أم كرم- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 03/02/2013
مواضيع مماثلة
» حكم التحدث بين المرأة والرجل الأجنبيين
» تمريض المرأة للرجل / للشيخ فركوس
» حكم تولي المرأة مناصب الرجال من وزارة أو إمارة أو قضاء ..
» كلام المرأة مع غير المحارم في وجود الأهل / للشيخ عبد العزيز بن باز
» على المرأة ارتداء الحجاب ولو لم يأذن أهلها / للشيخ عبد العزيز بن باز
» تمريض المرأة للرجل / للشيخ فركوس
» حكم تولي المرأة مناصب الرجال من وزارة أو إمارة أو قضاء ..
» كلام المرأة مع غير المحارم في وجود الأهل / للشيخ عبد العزيز بن باز
» على المرأة ارتداء الحجاب ولو لم يأذن أهلها / للشيخ عبد العزيز بن باز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى